Consultant and a professional trainer of Systemic building,Total quality management and Leadership skills
الاثنين، 18 يوليو 2011
الثلاثاء، 28 يونيو 2011
The day which changed my life
Times, thoughts, and events these are the things of real and actual life. They are very important things for our life, which will change our life. I called this a critical point, when one of them could give us a good strong interesting reason to improve our selves in a nice way in this life. I got this thing that was my day. It's the day when I wrote my vision and plan for my life. That was the time in my life when achievement meant something special to me, for I am very happy with this, and it was giving me the real value of my life.
Many things happened to me. It was ten years ago, when I asked myself '' what I want to do after many years because this point and meaning were very important for me. So, I wrote some thoughts about me but that wasn't enough, then I wrote some methods but that wasn't enough too. I stayed a long time with myself thinking what can I do, and how I do it? I looked into the lives of many people and asked myself can I do like that. I was very happy, interested, and enjoying, when I do a good thing for me or anyone. But all those weren't enough to made me who person I want to become. For four years, I was learning more things, information, and skills, where I have been, and when I have thought, I just focused towards improving my life. However, I didn't know what thing was waiting me! Which time could to change me for exciting life?
One day, I was listening to Dr. Tareq Alsuaidan speaking about'' arranging our lives, when I heard him I said: ''I found it, I found it, and I got the point I was looking for this was the time which made me to change my life. It was six years ago in Yemen when I was twenty six years old. I found the answer to my life's question '' what I want to become in the future''. This question is very important for me, for you, and for everyone. So, that day was the most important day in my life because I found myself exactly, I knew who am I, what do I want, what do I need, and what should I do. I found an exciting interesting nice life, when I took my pen to write a fantastic vision.
After this, I wrote the vision and mission of my life, and focused my life towards an interesting strong strategic plan for fifteen years. I believe we can do many things with a good plan, focus, belief, and determination.
Today, I know what I want to do exactly. Every day, I have a check list of tasks and arranging my time. I 'm very happy and I wish everyone would learn how to plan for life, and would like this experience to know them.
By:Saleh Alhayashi
الأحد، 2 يناير 2011
تأملات في تنمية الذات
تعرف على نفسك
الحلقة الأولى:أنت ما تفكر فيه
( نظر في مرآةٍ أمامه فراء نفسه ضعيفاً لا يقدر على الانجاز,فراجع نفسه وترك الإقدام على خطوةٍ كانت ستغير حياته)
موقفٌ من مواقف انسان قد يكون أنا أو أنت أو هذا أو هذه أو ذلك أو تلك ,بفكرةٍ ترد إلى العقل نتقدم أماماً أو نتراجع خلفاً!
(قل لي ما تفكر فيه أقل لك من أنت), تفكيرنا طريقٌ لصناعة أفعالنا, وأفعالنا نتائج أفكارنا.
من خلال هذه النافذة(تأملات في تنمية الذات) سننطلق سوياً في رحاب معرفة الذات, هذه الذات التي خلقها ربنا لتنجز لا لتكسل ولتتقدم لا لتتأخر ولتضيف شيئاً لا لتكون عبئاً ورحم الله عميد الأدب الإسلامي مصطفى صادق الرافعي حيث قال: إذا لم تزد شيئاً على الدنيا فأنت زائدٌ عليها.
لننطلق في تغيير ذواتنا واكتشاف قدراتنا من قراراتنا التي تملؤها الثقة والأمل بما عند الله ,التزاماً بقوله تعالى((ان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم)) والحديث القدسي" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء).
معاً نسبر أغوار هذه الذات لنكتشف فننمي وننطلق فنتميز.
بنافذتنا هذه سنزداد ثقةً بأنفسنا بعد ثقتنا بالله بأنه خلق فأودع ,وأودع فكلف وكلف لنعمر الأرض سعادةً لأنفسنا وللآخرين دنيا وآخرة.
سنعيش هذه اللحظات مع مهارات التفكير الإيجابي سنشعر بالتغير ونسمع أنغامه العذبه لأنه يمثلك أنت.
مهارات التفكير الإيجابي:
يقول وليام شكسبير( ليس هناك أي شيء جيد أو سيء إلا أن التفكير هو الذي يجعل ذلك الشيء يبدو كذلك)
يتحدث الدكتور إبراهيم الفقي التفكير الإيجابي فيقول: هو مصدر قوة وأيضا مصدر حرية,مصدر قوة لأنه يساعدك على التفكير في الحل حتى تجده وبذلك تزداد مهارةً وثقةً وقوة,ومصدر حرية لأنك ستتحرر من معاناة وآلام سجن التفكير السلبي وآثاره الجسيمة.
تريد أن تعرف أن نوع من التفكير تسلك(الإيجابي أم السلبي).. سوياً لتعرف ذلك
السلوك | غالباً | نوعاً ما | نادراً |
أتعامل مع الحياة على أنها فرصة ومحطة رائعة للتزود | | | |
أرى في كل محنة بصيص الأمل | | | |
حديث لنفسي يدفعني نحو تحقيق أهدافي | | | |
أرسم أهدافي لأني أرى من ذلك فائدة | | | |
أعتبر الحياة تجارب لا فشل فيها | | | |
في تقديري أنك عرفت الآن مؤشراً هاماً لنوع التفكير الذي يغلب عليك.
نبحث عن الحل لتصبح أفكارنا إيجابية وكما يقول بريان تريسي في قانون الحياة الخامس(سيكون عالمك الخارجي دائماً انعكاساً دقيقاً لعالمك الداخلي:تكمن نقطة الانطلاق لرحلات الحياة فيك أنت, أو بمعنى آخر أنك لا تستطيع تحقيق إنجاز ما في عالمك الخارجي إذا لم تستطع أن تخلقه أولاً في داخلك.فالشيء الوحيد في العالم الذي تكون مسيطراً عليه سيطرةً كاملةً هو أسلوب تفكيرك.بالتالي فبتغيير هذا الأسلوب عن المستقبل فإنك ستصبح المسيطر والمتحكم في هذا المستقبل.ونظراً لأنه لا يوجد بالفعل حدود لما قد يداعب خيالك من أفكارٍ خلاقة,فإنه لا يوجد أيضاً حدود لما قد تكون عليه حياتك من تطور وتحسن كبيرين. ويوضح التحليل النهائي أن كل هذا يرجع إليك).
خلال لقاءاتنا المتجددة بإذن الله سنتناول هذه المهارات والتي سنعيش معها في لقاءاتنا خطوةً خطوة ومرحلةً مرحلة.
1. عزز ثقتك وأملك في الله:
((أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء))
يقول الله تعالى في سورة آل عمران الآية 159((فإذا عزمت فتوكل على الله)).
يقف أبو بكرٍ رضي الله عنه بين يدي رسول الله في الغار خائف يقول:يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا,فيقول رسولنا الكريم سيد الواثقين والمتفائلين:يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما"
والآن عش الخطوات القادمة عيش من يحس بها ويلمسها ويسمع صداها يتجلجل:
· عش هذه الفترة في تأمل واستشعر وتذكر لحظاتٍ مرت عليك كنت فيها متفائلاً متوكلاً على الله,كيف تشعر بهذه اللحظات وأنت ترى نفسك فيها.
· كرر هذا التأمل ومعه استشعر عظمة الخالق سبحانه وقدرته.
· تخيل أن حياتك في كل اللحظات على نحو ما تشعر به الآن.
· اسأل نفسك ماهي الخطوة العملية التي قمت بها في تلك اللحظات حتى وصلت بتفكيرك وحالتك إلى ما أنت عليه.
· كرر هذه الخطوة مرةً أخرى مستصحباً شعور الأمل والتفاؤل والثقة بما عند الله.
· قرارك الآن هو ما سيجعلك في شعورٍ جميل متفائل دائماً أو ما ما يعيدك إلى ما لا تريد.
· اتخذ قرارك ومارس حياتك الآن بهذه النظرة فالحياة تستحق ذلك.
وإلى لقاءٍ يتجدد.